حتى المارد شيعي

ضاقت الدنيآ بـ [ حمد ] فقآلوا نقلا عنه ! :
الملك من محنته و ضيق صدره
ما حس بعيده ابد
طلع تارك بشته و اعقاله بقصره
طلع مثل القطو للشاطي قصد
خايف و محتار متلثم بغترة
و على رمل الشاطي بهمومه قععد
يسأل بروحه و يهل من عينه عبرة
ليش ما تنخمد أحدآث البلد !!
ليش من صرت المللك و الحالة قشرة ؟
طافت احدعشر سنة و ماحد خمد !
فجأة قدامه نظر للرمل نظره
شاف مصباح الاماني و السعد
شاله و حكّاه شاف ارياح و غبرة
طلع [ مارد ] و الملك فز و ارتعد
قال [ شبيك ] القديمة و حنى ظهره
إطلب أتمنى أماني إبلا عدد
قال شعبي مغربلني ثار ثورة
و من عقب كثرة إخلافاته اتحد
قال يا مارد اريدك تمحي سترة
ضحك المارد و قال : [ يسقط حمد ] !!

حقوق الطبع محفوظة ، لا تغيرون سترة ! =D